أهمية عنصر الزنك لجسم الإنسان ومخاطر الإفراط في تناوله

أهمية عنصر الزنك لجسم الإنسان ومخاطر الإفراط في تناوله ، يطلق علي عنصر الزنك إسم الخارصين أو التوتياء وهو يعتبر عنصر كيميائي معدني وهو العنصر الأول في المجموعة الثانية عشر من الجدول الدوري ، وهو يعد من أكثر العناصر التي توجد علي سطح الأرض ، وينتشر عنصر الزنك بشكل كبير في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وآسيا وأستراليا ، ويلعب الزنك دور كبير في التأثير علي جسم الإنسان ولذلك لما يحتويه من فوائد متعددة حيث يساهم في المحافظة علي سلامته وصحته من الإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة ، وعنصر الزنك هو عنصر صلب ولكنه عند درجة حرارة 150 درجة مئوية يكون قابل للسحب والطرق ويتميز بأنه عنصر مقاوم للصدأ ومن المعادن الناقلة للكهرباء .
مصادر الحصول علي عنصر الزنك :
يحتاج جسم الإنسان لحوالي 2 إلي 3 غ من عنصر الزنك ، ويحتوي جسم الإنسان علي بعض الأعضاء التي تفرز عنصر الزنك بشكل طبيعي مثل غدة البروستاتا والغدة اللعابية والبنكرياس والخلايا التي تشارك في نشاط الجهاز المناعي ومن مصادر الحصول علي عنصر الزنك هي :- المنتجات الحيوانية مثل اللحوم الحمراء والكبد.
- يحتوي اللفت علي عنصر الزنك ويوجد أيضًا في بذور اليقطين .
- يوجد في الحبوب الكاملة مثل القمح والمكسرات واللوز والفول السوداني والشوفان واللوبياء والفول والسمسم .
ماهي أسباب نقص عنصر الزنك وأعراض نقصانه ؟
يرجع نقص عنصر الزنك بعدة أسباب تتمثل في الإصابة بالكثير من أمراض الكبد التي تنتج عن تناول كميات كبيرة من الكحول ، كما يرجع نقصه لإجراء الإنسان لعمليات جراحية خطيرة في الأمعاء وتناول علاج كيماوي للكثير من الأمراض والإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة .أما عن أعراض نقص عنصر الزنك فتتمثل في :
- حدوث تأخر في نمو جسم الإنسان ولين في العظام .
- فقدان كبير في شهية الإنسان والتأثير علي وزنه بشكل عام ويؤدي لحدوث الإسهال .
- إنخفاض شديد في ضغط دم الإنسان والشعور بالكأبة والتعب .
- ضعف حاسة التذوق والشم والرؤية .
- ظهور بقع بيضاء تحت الأظافر وحدوث إلتهابات شديدة في نهاية الجلد وفي أطراف اللسان .
- جفاف اليدين وتأخر إلتئام الجروح ونقص نسبة الهيموجلبين في دم الإنسان عن المعدل الطبيعي لها .
تعليقات: 0
إرسال تعليق